بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، نظم المركز الوطني للنخيل والتمور ورشة عمل بعنوان "تطوير قطاع النخيل والتمور في الأحساء"، بمشاركة واسعة من المهتمين والمختصين في القطاع.

شهدت الورشة حضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران، إلى جانب عدد من منتجي ومزارعي التمور، وتجار من مختلف مناطق المملكة، وكبار المستوردين من دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى جهات حكومية واستشارية، والهيئة الملكية للأحساء.

وافتتحت الفعالية بعرض تعريفي حول دور المركز الوطني للنخيل والتمور ومبادراته، تلاه استعراض تجارب ثرية في زراعة أصناف النخيل تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية، بالإضافة إلى قصص نجاح في التصدير إلى الأسواق العالمية من كبار المصدرين، ومشاركات متميزة من جمعيات تعاونية في القطاع، وعرض منتجات تمور مصنعة ومتقدمة.

وفي كلمته، أكد سمو محافظ الأحساء أن كل منطقة تمتلك ميزات نسبية ومقومات فريدة في قطاع التمور، مشيراً إلى أن الأحساء تتمتع بتفوق نوعي في هذا المجال، ومشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به حكومة المملكة ممثلةً بالجهات والمراكز ذات العلاقة، في دعم وتطوير هذا القطاع الحيوي.

كما شدد سموه على أهمية دور المزارعين والمستثمرين في الاستفادة من الخدمات والدراسات المقدمة، وتحويلها إلى فرص واقعية تسهم في نهضة القطاع وتعزز مكانة المملكة العالمية في إنتاج وتصدير التمور.

واختُتمت الورشة بمناقشة أبرز التوصيات والمخرجات، التي تهدف إلى مواجهة التحديات في سلسلة القيمة، واستثمار الفرص المتاحة لتطوير القطاع محلياً وعالمياً، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في تنمية واستدامة قطاع النخيل والتمور.